أهلاً بكم أيها القرّاء الأعزّاء
دعوني أُقدّم نفسي لكم. أنا أبو أمنة، مُستكشفٌ مُغامرٌ وخبيرٌ في التحفِ الفنّية والحِرَف اليدوية الرفيعة.
قبل خمسة عشر عاماً، كنتُ شابّاً كنديّاً يُدعى إريك، ولكن بعد نقاشاتٍ مُكثّفة مع مسلمين في إفريقيا، اتّخذتُ قراراً باعتناق الإسلام، وكان أفضل قرار اتّخذتُه في حياتي.
لطالما كانتِ المغامرة والاستكشاف شغفي مُنذُ صغري. في سنِّ التاسعة عشرة، حزمتُ حقائبي وسافرتُ إلى أستراليا للمرّة الأولى في حياتي لتعلّم الإنجليزية وعيش حياةً مُثيرةً. وهذا مهّد الطريق أمامي لقضاء السنوات التالية في السفر حول العالم، استكشاف ثقافات وشعوب مُختلفة، وتذوّق أرقى ما في هذا الكون من حِرَفٍ وفنون.
زرتُ أماكن رائعة لا تُحصى، مثل تايلند وفيتنام والصين ومصر وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا. تعلّمتُ لغاتٍ جديدةً ومهاراتٍ جديدةً، وتذوّقتُ أطعمةً شهيّةً غريبة، وعشتُ مغامرات لا تُنسى.
بعد عودتي إلى كندا في سنِّ الرابعة والعشرين، درستُ في مجال الرعاية الصحية، آملاً أن أتمكّن من السفر ومُغادرة كندا مَرّة أخرى. وبالفعل، بعد ستِّ سنواتٍ من العمل في مجال الرعاية الصحية، عُدتُ إلى إفريقيا، القاهرة، لمُدّة عام تقريباً حيثُ كانت لي البركةُ في دراسة اللغة العربية.
وبعودتي إلى كندا، أصبحتُ رجل أعمال ناجح، والحمد لله وحده.
أنا الآن أعيشُ في شبه الجزيرة العربية، أسافر بين بلدانها المختلفة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. أُشاركُ تجاربي ومعرفتي في التقنيات العالية والحِرَفِ اليدوية مع قُرّائي الأعزّاء. خبرتي في التقنيات المتطوّرة تسمح لي بتوجيه الآخرين نحو الاختيارات الراقية والسامية، خاصّةً في مجال الساعات الفاخرة.
أستخدمُ معرفتي لمصلحة قرّائي الذين لا يتساهلون في الجودة والحِرَفيّة عندما يتعلّق الأمرُ بالساعات. أرحّبُ بكم في رحلة استثنائية عبر عالم الرقيّ والتميّز، حيثُ سنستكشفُ سويّاً أروع التحفِ وأجمل التجارب. إنّه لشرفٌ كبيرٌ لي أن أكون دليلكم في هذه الرحلة، فلنسعَ سويّاً نحو الأفضل والأسمى